اوقات اذكار الصباح والمساء عبر موقع مثقف؛ أذكار الصباح والمساء من من السنن الواردة عن الحبيب المصطفى -صلى الله عليه وسلم- والتي حث أصحابه وأمته على التمسك بها في حياتها .
هي ملجأ دائم إلى الله من خلال ذكره ومنجي لهم سواء في الحياة الدنيا أو في الآخرة لأن أذكار الصباح والمساء تقي الإنسان المؤمن من المخاطر المختلفة في الدينا كما أنه تزيد من حسناته وتعطيه الثواب الذي يقربه من الجنة ويبعده عن النار وعذابها.
هل أذكار الصباح والمساء لها وقت محدد ؟
من أكثر الأسئلة التي يتم طرحها من الناس على الشيوخ أو في المواقع الإسلامية المخصصة هو “هل أذكار الصباح والمساء لها وقت؟”، ومن خلال ما جاء في المصادر الإسلامية المخصصة تعرفنا على أن جميع رجال الدين قد اتفقوا على وجود وقت محدد سواء كان لأذكار الصباح أو أذكار المساء، وقد استشهد هؤلاء العلماء بقول النبي _صلى الله عليه وسلم- ” من قال حين يصبح .كذا وكذا ، ومن قال حين يمسي كذا وكذا “.
أفضل وقت لأذكار الصباح والمساء
يوجد اختلاف كبير بين العلماء على تحديد الوقت الصحيح لأذكار الصباح والمساء لهذا اتفقوا جميعاً على أن الوقت الأفضل لأذكار الصباح هو من الفجر وحتى ظهور الشمس في مطلعها، وإن فاته هذا الوقت لا بأس بأن يقوم بقرائتها حتى وقت الضحى.
وفيما يخص الأذكار المسائية؛ فقد قام العلماء بتحديد الوقت الأفضل لأوقات أذكار المساء ليكون من العصر حتى المغرب ليكون أفضل الأوقات لقراءة هذه الأذكار، وفي حالة لم يلحق المسلم بهذا الوقت يمكنه قراءتها حتى ثلث الليل.
أوقات أذكار الصباح بالتفصيل
على الرغم من أن علماء الدين قد اتفقوا على وجود وقت محدد لأذكار الصباح إلا أنه يوجد اختلاف بينهم في تحديد هذا الوقت بسبب وقت اختلاف بينهم في تحديد وقت الصباح.
- الرأي الأول: هناك فريق من رجال الدين الذين يرون أن وقت الصباح يبدأ منذ طلوع الفجر وينتهي عند طلوع الشمس ، ولهذا يجب قراءة أذكار الصباح في ذلك الوقت.
- الرأي الثاني: يرى البعض الآخر أن وقت الصباح مقصود به منذ طلوع الفجر وحتى وقت الضحى “هو وقت ما قبل الظهر بقليل”، وأتاح أصحاب هذا الرأي قراءة أذكار الصباح حتى ذلك الوقت.
بعض من أذكار الصباح
- أَصْـبَحْنا وَأَصْـبَحَ المُـلْكُ لله وَالحَمدُ لله، لا إلهَ إلاّ اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لهُ، لهُ المُـلكُ ولهُ الحَمْـد، وهُوَ على كلّ شَيءٍ قدير ، رَبِّ أسْـأَلُـكَ خَـيرَ ما في هـذا اليوم وَخَـيرَ ما بَعْـدَه ، وَأَعـوذُ بِكَ مِنْ شَـرِّ ما في هـذا اليوم وَشَرِّ ما بَعْـدَه، رَبِّ أَعـوذُبِكَ مِنَ الْكَسَـلِ وَسـوءِ الْكِـبَر ، رَبِّ أَعـوذُ بِكَ مِنْ عَـذابٍ في النّـارِ وَعَـذابٍ في القَـبْر.
- اللّهُـمَّ إِنِّـي أَصْبَـحْتُ أُشْـهِدُك، وَأُشْـهِدُ حَمَلَـةَ عَـرْشِـك ، وَمَلَائِكَتَكَ ، وَجَمـيعَ خَلْـقِك ، أَنَّـكَ أَنْـتَ اللهُ لا إلهَ إلاّ أَنْـتَ وَحْـدَكَ لا شَريكَ لَـك ، وَأَنَّ ُ مُحَمّـداً عَبْـدُكَ وَرَسـولُـك.
- أَصْبَـحْـنا عَلَى فِطْرَةِ الإسْلاَمِ، وَعَلَى كَلِمَةِ الإِخْلاَصِ، وَعَلَى دِينِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَعَلَى مِلَّةِ أَبِينَا إبْرَاهِيمَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ المُشْرِكِينَ.
أوقات أذكار المساء بالتفصيل
مثلما تواجد الاختلاف في الرأي بين العلماء الكبار في الدين الإسلامي فيما يخص أوقات أذكار الصباح؛ تواجد هذا الاختلاف أيضاً عند تحديد أوقات أذكار المساء.
- الرأي الأول: حدد أصحاب هذا الرأي وقت المساء أنه يبدأ من بعد العصر وينتهي بغروب الشمس “وقت المغرب”، وفي هذا الوقت يتم قراءة أذكار المساء.
- الرأي الثاني: أتجه علماء الدين هنا إلى أن المساء يبدأ من بعد العصر ويمتد حتى ثلث الليل، وطوال هذا الوقت يمكن للمسلم أن يردد أذكار المساء.
- الرأي الثالث: يُعد هذا الرأي هو الأضعف بين الآراء الثلاثة، وفيه حدد العلماء وقت المساء ليبدأ من بعد غروب الشمس “من بعد المغرب” وحتى ثلث الليل.
بعض من أذكار المساء
- أَمْسَيْـنا وَأَمْسـى المـلكُ لله وَالحَمدُ لله، لا إلهَ إلاّ اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لهُ، لهُ المُـلكُ ولهُ الحَمْـد، وهُوَ على كلّ شَيءٍ قدير ، رَبِّ أسْـأَلُـكَ خَـيرَ ما في هـذهِ اللَّـيْلَةِ وَخَـيرَ ما بَعْـدَهـا، وَأَعـوذُ بِكَ مِنْ شَـرِّ ما في هـذهِ اللَّـيْلةِ وَشَرِّ ما بَعْـدَهـا، رَبِّ أَعـوذُبِكَ مِنَ الْكَسَـلِ وَسـوءِ الْكِـبَر، رَبِّ أَعـوذُ بِكَ مِنْ عَـذابٍ في النّـارِ وَعَـذابٍ في القَـبْر.
- اللّهُـمَّ ما أَمسى بي مِـنْ نِعْـمَةٍ أَو بِأَحَـدٍ مِـنْ خَلْـقِك، فَمِـنْكَ وَحْـدَكَ لا شريكَ لَـك ، فَلَـكَ الْحَمْـدُ وَلَـكَ الشُّكْـر.
- اللّهُـمَّ بِكَ أَمْسَـينا وَبِكَ أَصْـبَحْنا، وَبِكَ نَحْـيا وَبِكَ نَمُـوتُ وَإِلَـيْكَ الْمَصِيرُ.
يسعدنا أن تشاركونا في التعليقات ببعض من أذكار الصباح والمساء والتي لم نذكرها خلال هذا التقرير.